منتدي شباب و اصدقاء ارتريا
نرحبك ايها الزائر العزيز في منتدي شباب و اصدقاء ارتريا و نرجوا ان ينال اعجابك موضوعات هذا المنتدي و نرجوا ان تسجل في هذا المنتدي ليستفيد الجميع من خبراتك و شكرا للزيارة
ادارة منتدي شباب و اصدقاء ارتريا
منتدي شباب و اصدقاء ارتريا
نرحبك ايها الزائر العزيز في منتدي شباب و اصدقاء ارتريا و نرجوا ان ينال اعجابك موضوعات هذا المنتدي و نرجوا ان تسجل في هذا المنتدي ليستفيد الجميع من خبراتك و شكرا للزيارة
ادارة منتدي شباب و اصدقاء ارتريا
منتدي شباب و اصدقاء ارتريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شباب و اصدقاء ارتريا

منتدي اجتماعي تقافي رياضي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول    
بقلوب ملؤها المحبة .. وأفئدة تنبض بالمودة.. وكلمات تبحث عن روح الاخوة .. نقول لك أهلا وسهلا... اهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا .. بكل سعادة .. وبكل عزة .. نضئ سماء الامل فرحة لوجودك بيننا .. مرحبا بك بيننا .. واهلا وسهلا بك في منتدانا الرائع ..

******الموضوع المطروح للنقاش في منتدي المواضيع المطروحة للنقاش هو الي متي سوف تستمر المعانات في ارتريا ؟*******

المنتدي بحاجة لمشرفين ....... كل من له الرغبة بالعمل على الاشراف الرجاء مراسلتي بالايميل ----- العمل اجتماعي تشاركي لخدمة المجمتع الارتري ارجو ارسال المعلومات الشخصية علي الايميل التالي eriyoung.yoo7@gmail.com


******الموضوع المطروح للنقاش في منتدي المواضيع المطروحة للنقاش هو الازمة الخليجية و القطرية *******

 

 من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسكن عيونى
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


عدد المساهمات : 19
نقاط : 165803
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 05/04/2015

من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  Empty
مُساهمةموضوع: من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق    من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق  Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2015 9:51 pm

علَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبه الكرام أن ينظروا بعد العمل إلى قبول الله وعلاماته في هذا القبول، فليس الشأن أن تعمل فقط، ولكن الشأن هو قبول الله منك. فهناك قومٌ يعملون ويستكثرون من الأعمال حتى تكون أعمالهم كالجبال، يقول عنهم الواحد الأحد عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} الفرقان23
جعل الله عملهم كله هباءً لأنهم يعملون عملهم رياءً وسمعة لخلق الله.

وهناك قومٌ يعملون أعمالاً قليلة، لكن نيّاتهم مليئة بالإخلاص لله وإفراد الله بالعبادة والوحدانية، ولايرجون بالعمل إلا رضاء الله والثواب لمن أعده الله يوم لقياه، ولا ينتظرون من الخلق أجراً ولا ثواباً ولاسمعة ولا ثناءاً، لأنهم يعلمون أن الخلق لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولاحياةً ولانشوراً، فكيف لغيرهم، وهؤلاء حتى ولو أخطأوا في بعض الأعمال وانتابت أعمالهم بعض الهفوات أو الزّلات، يقول عنهم الله: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ} الأحقاف16
يتقبل الله عنهم أحسن ما في هذه الأعمال وأطيبها ويَدَعُ الهفوات والزلات والنسيان لأنهم يعملون وهم راجون فضل الله.

فعلَّمهم النبى صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلى علامات جليات واضحات إذا ظهرت في المرء تدلّ على أن الله تقبل منه عمله فيباركون له قبول العمل ويهنئونه بكريم المثوبة وعظيم الأجر من الله لأن الله تقبَّل عمله. وعلامات قبول الأعمال كثيرة، وسنأخذ الصيام مثلاً لأنه المعسكر التدريبي والورشة الأخلاقية التي تعقد شهراً كاملا كل عام للمسلمين، فهو من أفضل الأمثلة لبيان ثمرة وغاية العبادات:

أول علامة لقبول طاعات وصيام شهر رمضان هي أن يخرج العبد بعد رمضان وقد تحسنت أخلاقه، وقد تغيرت معاملاته سواءٌ مع أهله أو مع خلق الله أجمعين .. فإذا كان قبل رمضان عنده شيءٌ من الجفاء في معاملة الخلق، والقسوة في معاملة الزوجة والأولاد، وسرعة الغضب مع الآخرين والإنفعال لأى قول يقال له من الحاضرين، نجده بعد رمضان وقد غلبت عليه الرحمة للخلق أجمعين، والشفقة في معاملة زوجته وأولاده، والحلم في معاملة كل خلق الله، علامة الصيام المقبول أن الله يغيّره ويجعله وفق الأخلاق المرضية التى ورد فيها فى الأثر: {إن الله يحب من خَلْقه من كان على خُلُقه}.

وقد جعل الله الصيام هو وحده الذى يُثقّل موازيننا يوم القيامة، وهو الذى يبلغنا المقام العظيم بجوار النبي الكريم في الدار الآخرة وجنة النعيم، فمن يريد تثقيل ميزان حسناته ماذا يفعل؟ نسأل الخبير الذى عيّنه لنا الكبير عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: {مَا من شيْءٌ أَثْقَلُ في مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ}{1}

والذي يريد أن يكون مع النبي في الدار الآخرة وفي جواره في جنة النعيم، ماذا يفعل لينال هذا المقام الكريم؟ وضّح السيد السند العظيم هذا الباب وكيفية الدخول إلى هذا الرحاب فقال لأولي الألباب: {إنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقاً}{2}
وقال: {أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقَاً، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافَاً الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَى اللَّهِ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُلْتَمِسُونَ لَهُمُ الْعَثَرَاتِ الْمُفَرقُونَ بَيْنَ الإخْوَانِ}{3}

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم قيمة حُسن الخلق وشأنه في العبادات عندما أجاب أصحابه يوما أن العابدة المؤذية لجيرانها فى النار، وأن قليلة النوافل المحبة لجيرانها فى الجنة، فبيَّن أن الذي يحسِّن الأعمال ويجعلها تنال القبول عند الواحد المتعال هو الخلق الحسن الذى يتخلَّق الإنسان به في نفسه، إن كان مع أهله أو مع ذوى رحمه أو زملائه في العمل أو مع الخلق في ميادين هذه الحياة.

ولذلك جعل صلى الله عليه وسلم من جملة العبادات التى يتناساها الخلق الآن الهشاشة والبشاشة في وجوه الآخرين، فمن تبسَّم في وجه أخيه كان له بذلك صدقة، ومن قال لأخيه كلمة طيبة فهى صدقة، ومن سكب فى دلو أخيه له صدقه، ومن دلَّ على الطريق صدقه، ومن مدَّ يده مصافحاً أخيه غسل الله هذا الرجل وأخاه من الذنوب وتساقطت ذنوبهما لأنهما تصافحا وأذهبا وحر الصدر من قلوبهما، وكان من جملة العبادات التعاملات العبادية التى لا غنى عنها جماعة المؤمنين والمؤمنات .

الأمر الثاني الذي يدرك العبد فيه أن الله قد تقبل عمله: أن قيمة العبد عند ربه بمراقبته لربه، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم تفاوت الناس في القرب فقال: {واللَّهِ إنِّي أَتْقَاكُمْ للَّهِ وأخشاكُمْ لَهُ}{4}
أى أنا أقربكم من الله وأنا أشدكم خوفاً من الله.

فكلما زادت مراقبة العبد لمولاه دلّ هذا على قرب مكانته من الله وعلى رفعة مقامه عند الله ويزيد على ذلك إذا كانت هذه المراقبة في غيبة الخلق بأن يراقب الله في السّر والعلن .. بأن يراقب الله في الظاهر والباطن .. بأن يراقب الله في الخلأ والملأ .. بأن يعلم علم اليقين بأن الله لا يخلو عنه زمان ولا مكان، فلا يستطيع أن يحرّك جوارحه في أى زمان ولا مكان بمعصية الديان لأنه يعلم أن الله يطلع عليه ويراه.

{1} رواه الإمام أحمد والترمذي عن أبي الدرداء {2} رواه الترمذي عن جابر {3} الخطيب في التاريخ عن أَنَس جامع المسانيد والمراسيل {4} صحيح ابن حبان عن عمرو بن أبي سلمة
[/frame]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد مراقبة الله فى غيبة الخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب تجليات المعراج لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
» كتاب نوافل المقربين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
» كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعامل أهل بيته
» كم مرة أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب و اصدقاء ارتريا :: المنتدي الثقافي-
انتقل الى: