اريد هويتي
قصيدة للشاعر الارتري احمد سعد
أحمد محمد سعد اسم بقامة وطن وعلم يحكى تاريخ شعب ومأساة أمة شاعر ومسرحى
تتضاءل امامه كل القامات الادبية وتنحنى له كل المقامات الابداعية.
هو بحق رمز للوطنية حيث تجسد كل كلماته هذا الاحساس المفعم بحب الوطن.
وقد صور في هذه القصيدة معانات الشعب الارتري فى ظل حكم الاستعمار وهذه المعانات المتمثلة فى صور الاطفال فى العراء وصور الشهداء وهم يتحينون الموت فى سبيل الوطن.
من اجل من ذاق الضني
من اجل من عشق السنا
من اجل اطفال لنا
قد شردوا خلف العراء
من اجل من شقوا الطريق وشيدوا
فجر الملاحم والفداء
من اجل من سكبوا الدماء رخيصة
عبر المدي
ساظل ارفع رايتي
اني اريد
هويتي
حريتي
جنسيتي
يا اخوتي
ما زلت اسمع صوتكم متناغما في داخلي
ما زلت اسمع نبضكم
لحنا يعانق خافقي وسنابلي
ما زال يجرفني الحنين لقربكم
صار الحنين مشاعلي
فليسقط البؤس الذي
سحق الجموع مدي السنين
لن تحبس الجدران نور قضيتي
لا لن اهاب من الطغاة الغاصبين
بعطاء ثورتي/ المجيدة دائما
ساحطم الاغلال والسجن المهين .